شكران مرتجى: ألوم أيام قرطاج لسبب وحيد.. والدراما السورية لم تتعاف بعد
قالت الممثلة العربية شكران مرتجى في برنامج نجوم اليوم السبت 5 نوفمر 2022، التي تزور تونس بمناسبة أيام قرطاج السينمائية، إنها من متابعي الأعمال التونسية وأن أول فيلم شاهدته هو صمت القصور الذي عرفت بفضله معنى السينما، وفق قولها.
وتابعت:''فهمت مع صمت القصور ماذا يعني الفن وعمق السينما رغم أنّني لم أكن أفهم اللغة ولقد ترك فيّ سحرا ''، معتبرة في هذا السياق أنّ اللغة لست عائقا في عالم السينما عندما يكون الفيلم رائعا.
وكشفت أنها شاهدت عدة أعمال بمناسبة أيام قرطاح السينمائية، من بينها تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري واصفة اياه بالجميل، وقالت: '' الفيلم جميل وبسيط ولو كنت في لجنة التحكيم كنت أمنحه جائزة أحسن فيلم وأمنح الممثلين جائزة أفضل''.
وتوجّهت النجمة العربية بالشكر إلى إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي لم تنس سوريا في هذه الدورة حيث تم تكريم الكبيرة منى واصف، إضافة إلى اختيار أفلام سورية في المسابقة، لكنها في ذات الوقت توجّهت بما اعتبرته ''لوما بسيطا'' لإدارة المهرجان لعدم تواجد أي ممثل شوري ضمن لجنة التحكيم.
أما بخصوص الدراما السورية، قالت ضيفتنا أنّ الدراما السورية لم تتعاف بعد وقد حوصرت من كل الجبهات، ولعل هجرة الممثلين السورين جراء الأوضاع في بلد الشام من أهم الأسباب، معتبرة أن تعافي الدراما السورية يتطلب الانفتاح على القنوات العربية.
واعتبرت أن تصريحات الفنانين اللبنانين بخصوص ''تغييبهم'' عن الساحة بسبب هجرة الممثلين السوريين لا تعتبر تصريحات عنصرية اعتبارا لان بلادهم تمر بأزمة، لكنها ترى أن الاشكال ليس في الممثل السوري بل في المنتج الذي اختار الممثلين، معتبرة أن الموضوع اخذ حجما أكبر مما يستحقه، وفق قولها.
واعتبرت شكران مرتجى أنّ كلمة ''نجم'' لم تعد لها بريقها كالسابق لأنها أصبحت تُقال حتى لمن لعب دورا وحيدا في حياته ''.